& الرياض - الجزيرة
شهدت تداولات الأسبوع الماضي نشاطا محموما على قطاع الكهرباء الذي القى بظلاله القوي على وزن المؤشر الوطني وضعف من اداء القطاعات القيادية كالبنوك والصناعة وحيث بلغ اجمالي التداولات على القطاع 5,117 مليون سهم فارتفعت جميع أسهمه الرئيسية بمقدار 20% تقريبا فقد كانت التداولات الاسبوع الماضي عند 72 ريالاً لتصل نهاية الاسبوع الماضي عند 86 ريالاً وقد جاء هذا النشاط القوي نظراً لتوقعات معظم المتداولين بقرب اعلان عن دمج الشهادات لجميع شركات الكهرباء اضافة الى قرب ظهور اعلان توضيحي يحدد متى سوف تحدد احقية المنحة المزمعة اضافة الى مافيها من ارباح 6 سنوات كل ذلك اعطى القطاع زخماً وحيوية وفي القطاعات الأخرى قيد في الاسبوع الماضي اعلى الاسعار في السوق خلال عام 99م وعام 2000 م حتى الآن في الشركات القيادية ولكن ما لبث ان هدأت لتتراجع الى مستويات اقل في ظل نشاط قطاع الكهرباء كما حظيت اسهم المضاربة بنشاط ملحوظ حققت فيه مكاسب جيدة, منها التصنيع المرتفع الى 56 من 42 ريالاً والغاز الى 90 من 78 ريالا والغذائية الى 71 من 66 ريالا والكابلات الى 94 من 86 ريالا والمتطورة الى 32 من 29 ريالا وصدف الى 31 من 28 ريالا واللجين الى 33 من 28 ريالاً,
وفي قطاع الخدمات برزت الصادرات المرتفعةالى 77 من 66 ريالا مع اعلان نتائج عام 99م والتي حققت ارباح 7,8 مليون ريال مقابل 500 الف ريال,
اما الاسهم القيادية فقيد بنك الرياض 211 ريالا والاستثمار 212 ريالا والفرنسي 215 ريالا والبريطاني 405 ريالات والعربي 212 ريالا والراجحي 607,75 ريالا كحدود عليا ليغلقوا عند مستويات اقل نهاية الاسبوع وقد شهد السوق تداولاً اجمالياً بلغ 19,6 مليون سهم كلفت ملياري ريال,
فاستأثر قطاع البنوك بالمرتبة الأولى والتي بلغت قيمته 733,5 مليون ريال شكلت 37% من قيمة السوق وبكمية تداول 2,688 مليون سهم اقتطعت 14% من التداول العام توزعت على 3363 صفقة,
وفي المرتبة الثانية جاء قطاع الصناعة الذي بلغت تعاملاته 544,7 مليون ريال اقتطعت 27% من القيمة السوقية للاسبوع الماضي وبكمية تداول 4,867 مليون سهم شكلت 25% من التداول العام وتوزعت على 5072 صفقة اما المرتبة الثالثة فاحتلها قطاع الكهرباء النشط الذي وصلت تعاملاته 403 مليون ريال شكلت 20% من قيمة السوق وبكمية تداول 5,1 مليون سهم اقتطعت 26% من التداول العام توزعت على 3390 صفقةوجاء قطاع الاسمنت والخدمات بالمرتبة الرابعة اما المرتبة الخامسة فجاء قطاع الزراعة,