أعمال الكُتَّاب والمبدعين الكبار في العالم العربي تظل عادة في مهب رياح التواري والانزواء، إلا أن هناك محاولات جادة من قِبل بعض الجهات المعنية بأمر الكُتَّاب والمؤلفين.
يُلاحظ في معارض الكتب الدولية للكتاب في العالم العربي ظهور شيء من ذلك في مكتبة لبنان ببيروت، ودار الشروق بالأردن، حيث قامت الأخيرة بإصدار المجموعة الكاملة لأعمال الروائي العربي الراحل نجيب محفوظ في عشرة أجزاء ضخمة مضافاً إليها عمله الأخير (أحلام فترة النقاهة)؛ فربما تحفظ هذه الأعمال الكاملة والمجلدات شيئاً من جهود هؤلاء الأعلام في مجال الأدب والإبداع الذي يستحق الحفظ والتدوين.