رمز من رموز الحركة الثقافية في منطقة جازان بل في المملكة العربية السعودية. أعطى عصارة فكره وجهده للحرف والكلمة الصادقة وللوطن المعطاء.
أسهم مساهمات كبيرة في إثراء المكتبة الثقافية السعودية بمؤلفات في الشعر والنقد.
أبرز ما شدني إليه وغرس محبته في قلبي تواضعه الجم وحبه للارتقاء بالثقافة، وقربه من المثقفين وتشجيعه المواهب الواعدة. وبفضل اهتمامه أثناء توليه رئاسة نادي جازان الأدبي ومجموعة من أعضاء النادي برزت أصوات مبدعة هي الآن في مكانها اللائق في سماء الأدب والثقافة، وظهرت مؤلفات في مختلف الألوان الأدبية.
لهذا تعجز الكلمة عن إيفائه حقه وبيان فضله ونشكر (المجلة الثقافية) بجريدة الجزيرة على هذا الاهتمام برواد الثقافة في المملكة وفي البلاد العربية في حياتهم وإظهار عميق محبتنا لهم وبيان فضلهم.