حجاب بن يحيى الحازمي ذلك الاسم اللامع، والعلم البارز، والينبوع المتفجر من العطاء والإبداع.
هو الأستاذ المربي، والأديب المخضرم، والشاعر المبدع.
تلك القامة السامقة التي أثرت الساحة الأدبية بالأعمال البارزة، وأثرت الساحة التربوية بالأفكار النيّرة.
له إسهاماته المتعددة في كل المجالات.
رجلٌ عرف الناس فعرفوه، وأحبهم فأحبوه، تقرأ الأخلاق الفاضلة في سجيته، والتواضع النبيل في محياه، إذ تحدث إليك تمنيت ألا يصمت، وإذا صمت تمنيت أن يتحدث إليك، لا تراه إلا مبتسماً، ولا تشاهده إلا هاشاً باشاً في وجهك.
رجل عمل في سلك التعليم فكان نجماً ساطعاً في سماء التربية، وعمل في الثقافة والفكر فكان بدرا نيّراً في الفكر والإبداع.
رجل يجري الطموح في عروقه، والتفاؤل في سريرته، جعل من حب الوطن تاجاً على رأسه، ومن حب جازان وساماً على صدره، تولى رئاسة نادي جازان الأدبي فقاده إلى مراتب السمو، ومخر به في بحار الشموخ والتطوير.
ومهما كتبتُ بقلمي عنه، فلا أوفيه حقه ولا أعطيه قدره.
