هذه أشيائي كما هي، وضعتها في (كتاب)...
فإن أعجبتكم، لن أشكركم كثيراً.. وإن لم ترق لكم لن أحزن كثيرا..
ولا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب..
فإن كان باستطاعتكم النفاذ بجلدكم، والاحتفاظ بنقودكم، فافعلوها الآن!... وأعيدوا الكتاب إلى الرف!!
هذه (ليست مقدمة) ل(كتاب) جديد سيطرح قريبا في الأسواق لمؤلفه الأستاذ محمد الرطيان الذي أهدى هذا الكتاب لجميع الناس في بلده , ويأتي هذا العمل في 300 صفحة من القطع المتوسط.
ويقول الرطيان (للثقافية): إن هذا الكتاب جاء ليجمع ويوثق ما كتبه على امتداد العشر السنوات الفارطة من كتابات عامية أو فصحى ونثر وشعر والنصوص المفتوحة والمقالات الساخرة.
وأكد الرطيان أن كتابه الأول الذي أنهى من طباعته، ويستعد لطرحه في الأسواق الأيام الجارية جاء بعد أن تعرضت مقالاته للعديد من السرقات في بعض الدول العربية ومن إعلاميين، واستشهد بذلك على أحد مديري تحرير إحدى المجلات اللبنانية الذي قام بسرقة مقال لي نشر في أحد مواقع الانترنت، ويضيف بعد أن تكاثرت سرقة نصوصي ولرغبتي في التخلص من أشيائي وإرثي الذي أزعجني بدأت في جمع غالبية ما كتبت في العشر السنوات الماضية وضميتها في أول مؤلفاتي التي تحمل اسم (كتاب) الذي حاولت فيه أن أقدمه للقارئ بصورة مختلفة عن تلك الكتب في شتى النواحي سواء في اسم الكتاب أو في بساطة إخراجه وطباعته، وكذلك في مقدمته وحتى الفهرس الذي تحول اسمه في كتابي الى الدليل ووضعته في مقدمة الكتاب.
وأشار الرطيان إلى أنه حرص على ألا يكون أي من دور النشر مهمة في (كتاب) حيث سأقوم طباعة على نفقتي الخاصة، وأتفق بعدها مع إحدى مؤسسات التوزيع لتتولى توزيعها، وسأقوم في البدء بطباعة ما يقارب من العشرة آلاف نسخة.
وختم الرطيان حديثه قائلاً: إن الصفحة الأخيرة من (كتاب) ستكون تعليقاً على صورة للراحل صالح العزاز.