يلتقي الفن التشكيلي بالإبداع الأدبي من خلال تعالق إيحائي تنمو فيه أواصر القربى بين إبداع الريشة وعطاء الإبداع.. إلا أن ما يُلاحظ في هذا السياق هو تطور العلاقة بين الفن التشكيلي وبين العمل الأدبي على نحو ما تجده عند أحلام مستغانمي في روايتها (فوضى الحواس) حينما جاء البطل أو الشخصية الرئيسة في العمل بهيئة فنان تشكيلي.. كا أن هناك ترابطاً إيحائياً آخر حينما يتكئ الإبداع الأدبي على الفن التشكيلي على نحو ما تمَّ بين الروائية رجاء عالم، والفنانة التشكيلية شادية عالم.