يا حلوة الصوت الذي
يروي حديث الترمذي
أنا في حروفك مغرم
والصوت فيه تلذذي
يا نفس، حُبي سندري
لا، هام فيها الأحوذي
سيف الصبابة للسما
ع لسندريلا فاشحذي
نطقت، فأجفل روعنا
صكت سماع المحتذي:
(ماذا وراءكَ يا كُسيِّ
رُ؟) فالتمست تعوذي
الحرف أنَّ من الضرا
عة، طيِّر العطر الشذي
والنور سُدّت من كوا
ه، أَما له من منفذ؟
إذ (بوَّش) الصوت الأج
ش، وعربد الحرف البذي
زادت صديقتها بثأثا
ءٍ، أَما من منقذ؟
وأُصيب حرف الراء من
ها من جحيم الهربذ
قالت: (أغى العثفوغ في
نغم كشوك القنفذ
إني أغيد وأنت غو
حي من شغاب الخغبذ)(1)
الغين تحضن راءها
برطانة من ذا وذي
يا حلوتي، ماذا دها
ك؟ على هواي تتلمذي
إن ينبذوا بيت القصي
د من الهيام، ألا انبذي
فبكت، تلالا الدمع دُ
راً في براعة جهبذ
زعمت نسيت الحب بهـ
راً، قلت: من عيني خذي
لو طرت مثل السندبا
د إلى ديار المروذي(2)
لا، لن تري عشقاً بها
أربى على هذا الذي
***
(1) ترجمة البيت: إني أريد وأنت رو حي من شراب الخربذ *شراب الخربذ: حليب وموز وعسل (2) المروذي: نسبة إلى مرو الروذ في بلاد العجم.
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد