طالتِ الرحلةُ وازدادَ التَّعَبْ
وقليلُ الماءِ والزَّادِ نَضَبْ
أنا في صحراءَ قفرٍ مَهْمَهٍ
ليس فيها لحياةٍ مِنْ سبَبْ
وحثيثُ السَّيْرِ أَدْمى قدمي
وغدا جسمي كعودٍ من قَصَبْ
وورائي المالُ والأهلُ معًا
ما الذي يجدِيهِ مالٌ أو نَسَبْ؟
ما الذي يمكنُ أنْ يفعلَهُ
في الفيافي بعضُ مالٍ أو لقبْ
هل سيغني عن شرابٍ أو غِذَا ...>>>...
أتَحْبِسيني وقَلْبي فيكِ مَحْبوسُ
ودَفْعُ تُهْمَتِهِ - لوْلاكِ - ميْئوسُ..؟!
تَمايَلينَ على أنّاتِهِ دَلَعاً!
في سَمْعِكِ العَزْفُ.. في سَمْعي نواقيسُ!
لا تَعْبَثي؛ ففؤادي لا يُطيقُ كَذا،
لَقَدْ أحَبَّ.. تساوَتْ غَيركِ الرّوسُ
قَدَّسْتُ حُبَّكِ تَقْديساً فمَزَّقَني،
لَحُبُّكِ السُّمُّ أسْقانيهِ تَقْديسُ
وما تَماسَكَ غَيْرُ الصَّبْرِ، فاحْتَسِبي.. ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد