أعانق ظلي فأمد يدي لكم، ممزوجة بعطر الذكرى. بأحلى أويقات الفرحة، لست أدري لم الفرحة عمرها قصير؟ ولم لا ألقى من يزرعها في قلبي؟ سافرت لكم وكلي اشتياق ولوعة، تنتحر أيامي في انتظار ذلك المجهول. الذي قد يكون مراً, او قد يسعد ايامي.. كيف أنتم والعراق؟ أتدرون بأني خبأت لكم في القلب مكانا وان لكم في الفؤاد معزة الأهل والأحباب.
|