لنْ تُحارِبَ.. لَنْ تُحارِبَ
لنْ تُحارِبْ!
وإنْ قُدَّ قَميصُ أُمِّكَ
لنْ تُحارِبْ!
وإنْ قُدَّ قَميصُ أُخْتِّكَ
لنْ تُحارِبْ!
لنْ تُحارِبْ..
وإنْ بالتْ على رأْسِ قَوْمِكَ
أبناءُ آوى والثعالبْ! !
لنْ تُحارِبْ
لأنّي رأيْتُ – رأيَ العَينْ – !
سَيْفكَ المغروسَ بالماءِ
اخْضَوْضَرَ بالعشّبِ والطحالبْ!
لنْ تُحارِبْ..
لأنّي رأيْتُ – رأيَ العَينْ -!
خَيْلَكَ تَجوسُ في الطرقاتْ
مَخمورةً حتّى الذيّلْ!
تسألُ عنْ صهيلٍ لها،
عن ناصيةٍ ومساربْ! !
لنْ تُحارِبْ..
لأنّي رأيْتُ – رأيَ العَينِ –
رأيَ العَينِ
رأيَ العَينْ!
يداكَ ترْتَعشانِ من الخوفْ
فلا أنتَ طاعنٌ ولا أنتَ ضارِبْ! !
قُتِلَ القطا يا سيدي..
قُتِلَ القطا!
وأََكَلَتْ حَشاشة َ الروح ِ
«الأرانبْ»!!
فَمتى يا أيّها المقتولُ.. تُحارِبْ ؟!
متى يا أيّها المقتولُ .. تُحاِربْ ؟!!