سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم التركي حفظه الله تعالى

تحية وبعد:

لقد اطلعت على ما نشر في الثقافية يوم الخميس 27-4-1430هـ والحقيقة لقد صدمت بما نشر، بل وخطير جداً، لأنه يكشف أن الموضوع وراءه أناس ليس لهم من هم في الحياة إلا النيل من الآخرين، وأنا أعرفهم بأشخاصهم، لأن ما نشر بالأمس ليس جديداً، بل هو ديدنهم عند صدور أي كتاب لي، وإن دخل في هذه شخصان جديدان في حربهم، لأن الجميع هم امتداد لنفس المجموعة التي ظلت تحارب الشيخ محمد بن أحمد العقيلي حتى مات - رحمه الله تعالى-

وبناءً على ما نشر أحب أن أشير إلى ما يلي:

1 - أني لم اصرح لمراسلكم في جيزان بأي تصريح إطلاقاً، وإذا كان عنده كلامي مسجلاً فليظهره.

2 - أما بالنسبة للأخ الفيفي، فإني قد أقمت محامياً، وقد سلمته كل ما لدي من وثائق وتسجيلات، والدعوى في طريقها إلى الشرع، وجهات الاختصاص ليأخذ كل ذي حقٍ حقه.. كذلك أقمت الدعوى على كل مواقع النت والصحف التي قذفتني وخاصة في شخصي بدون حق.

3 - بل لم يقف الأمر من هذه المجموعة عند حد النت والصحف بل قامت بتسهيل الأمر لهذا الرجل المدعي بان دعته لتناول هذا الموضوع عبر قناة ثقافية رسمية، مما أسخط فعلهم هذا العامة من الناس قبل الخاصة.. فأين وزارة الثقافة مما يحدث؟