الإخوة الزملاء:

حول ما تردد في الصحف المحلية مؤخراً وما نُشر حول رؤى اللجنة النسائية في النادي الأدبي بالرياض، فإننا بعض عضوات اللجنة النسائية نود توضيح بعض الحقائق أمام الوسط الثقافي:

1 - لقد أنجزت اللجنة النسائية عدداً من المهام والنشاطات المنبرية وغير المنبرية بما يتجاوز الستين فعالية، بعضها له حضور مشترك وبعضها الآخر له حضور مستقل، ويمكن الاطلاع عليها في سجلات النادي ووثائقه، وكان آخرها النشاط الذي أعدّته اللجنة النسائية حول (الشعراء الغائبين) والذي عُقد قبل أسبوع من الآن.

2 - نشيد بالتعاون المشترك بين اللجنة النسائية ومجلس الإدارة على عدّة أصعدة، منها إقامة الأنشطة والمشاركة والحضور واستقبال الوفود النسائية وغيرها، مما هو مثبت في سجلات النادي، والكتيبات التي يصدرها النادي حول أنشطته المختلفة.

3 - قد تقع سلبيات في العمل الإداري تتعلّق بآلية العمل أو بالنظام في أي لجنة من اللجان، وهذه يتم التعامل معها من قِبل مجلس الإدارة، شأن النادي في ذلك شأن أي مؤسسة أخرى، ولم يسبق أن تم نقل تلك الإشكاليات إلى أي مستوى إعلامي، ولم تصل إلى مستوى الطرح عبر الصحف.

4 - لقد كانت لدينا رؤية حول طبيعة عمل اللجان النسائية في الأندية الأدبية بما في ذلك نادي الرياض، و تتلخّص في دمج اللجان وتوحيد عملها، حيث يصبح النشاط المنبري نشاطاً موحداً بين الأعضاء والعمل الثقافي واحداً بغض النظر عن جنس المثقف، وهكذا يتم توحيد الجهد وتكثيفه عوضاً عن الازدواجية والتقسيم. وقد قمنا بطرح هذه الرؤية وتقديمها إلى مجلس الإدارة في النادي، وعلمنا أنّ هناك توجهاً إليها، بل إنّ النادي قد بدأ في تطبيق هذا الأمر بشكل فعلي منذ فترة قريبة. وإن حصلت بعض الإشكاليات في التطبيق فهذا مما يمكن عدّه من سمة البدايات في أي عمل، وهو مما يمكن تجاوزه عبر الحوار وتبادل الرأي والجهد المشترك.