- صحيفة الجزيرة حضرت الأمسية كشريك في التعريف بالشاعر عبر توزيع عدد كبير من نسخ الإصدار الخاص من المجلة الثقافية عن غازي القصيبي بعنوان (الاستثناء).
- وسائل إعلام عديدة حضرت الأمسية، من أبرزها: إذاعة مونت كارلو، إذاعة الشرق من باريس، تلفزيون فرانس دو، قناة الإخبارية، والقناة الثانية السعودية، ووكالة الأنباء السعودية (واس)، والعديد من الصحف العربية والأجنبية.
- أمسية القصيبي الشعرية لم تقتصر على المتعة فقط، بل كان لها جانب آخر قد يكون غير ممتع عند البعض؛ حيث أطلقت الكثير من الشائعات في أروقة اليونسكو: قيل إنه آت لترشيح نفسه مرة أخرى لمنصب المدير العام، وقيل لا.. بل للترويج لمرشح عربي آخر، وهكذا.. وكما سمى سفير المملكة في اليونسكو الدكتور زياد الدريس حضور القصيبي لليونسكو بأنه (آخر غزواته) فها هي نتيجة الغزوة: شعر... انتصار... وشائعات، أحياناً أكثر من الواقع.
ومما أثرى الأمسية وجعلها ليلة سعودية وليست شعرية فحسب، الركن الشعبي الذي أقامته المندوبية الدائمة للمملكة في مكان الاحتفالية، وقد استقطب الركن الشعبي بعناصره التراثية وقهوته العربية ضيوف الأمسية الأجانب والعرب المهاجرين. وقد اكتملت هذه الأجواء بسلال الخوص التي حملها عدد من الأطفال السعوديين بمحتواها من التمر والاقط والكليجا والمعمول لضيافة الحضور.
- أحد الصحفيين الفرنسيين قال إن الأمسية كان فيها إشباع لكل الحواس، من خلال الاستماع إلى الشعر والموسيقى، وبعد ذلك الطعام العربي المتنوع المليء بالأطباق الشعبية السعودية، أضف إلى ذلك القهوة العربية ورائحة البخور، كل هذا جعلنا نعيش أجواء ألف ليلة وليلة.
- المدرسة السعودية في باريس كان لطلابها مشاركة في تنظيم الأمسية، الطلاب لبسوا الثياب السعودية؛ ما جعلهم مميزين بين الحضور.
- الحضور من العرب طالبوا بتكرار فعاليات سعودية مماثلة، أما غير العرب من الفرنسيين والوفود لدى اليونسكو فقد عبر الكثير منهم عن إعجابه بالشعر العربي واستغرب عدم حدوث مثل هذه الأمسية في اليونسكو سابقاً.