عواد القمة في شعره اصطفى عنواناً لديوانه قمماً أولمبية يحط عليها مشاعره الواسعة من خلال رؤاه الشعرية، وأخيلته الشاعرية.. اختار لمحطته الأولى أن تكون رمادية تميل إلى السواد.. إن لم تكن السواد بعينه.. إنه يخاطب الليل هازئا وساخراً في رباعيته الطويلة اجتزئ منها البعض: