(لوحة مصر)، والتي سيصل امتدادها 1000 متر في ارتفاع ستة أمتار هي المشروع الثاني للفنان المصري طه القرني الذي اشتهر بدخول اللوحتان (المولد) و(سوق الجمعة) التي دخلتا موسوعة جينيس العالمية التي تضم كل ما هو جديد أو مختلف أو مميز ضمن شروط الموسسوعة ومنها ان يكون متجاوزا الارقا القياسية المعتادة.

وقد فتح الفنان القرني الفرصة للفنانين الراغبين في المشاركة في لوحة مصر أن يتوجه إليه مباشرا،لتسجيل أسمه في فريق عمل اللوحة. وقد دعا الفنان عدد من النقاد وهم كمال الجويلي رئيس الجمعية المصرية للنقاد، مكرم حنين، عز الدين نجيب، د. خالد بغدادي، صلاح بيصار، نجوى العشري، ليكونوا اللجنة المنظمة من بداية العمل حتى نهايته وذلك ليتم ضبط إيقاع العمل، حيث يتوقف دور الفنان طه القرني على مهام تنظيم العمل والحصول على الموافقات من محافظات مصر المختلفة واخذ التصاريح بالتصوير في كل الأماكن الأثرية وتصوير الجزء الخاص بالتاريخ في لوحة مصر إضافة إلى العمل مع الفنانين في رسم اللوحة.

الجدير بالذكر ان لوحة المولد بطول اثنان وثلاثون متر وتم تنفيذها على مدى اربع سنوات، هذا التوجه من بعض التشكيليين على المستوى العربي اصبح متعارفا عليه ويشاهد الكثير منه في مواقع كثيرة كأعمال جدارية منها الثابت ومنها ما يمكن نقله للمعارض ولبعض الفنانين المحليين تجارب مماثلة مهما اختلفت الفكرة منهم الفنان ناصر الرفاعي الذي رسم صورة الموحد بحجم خمسو متر مربع ولوحة للفنان عبد الله حماس شارك بها في احد احد المعارض بدبي تتضمن رموز وملامح من التراث السعودي، وهناك لوحة لا زالت قيد التنفيذ يشرف عليها الفنان عبد العظيم الضامن.