حين تمتلئ مخازن الذكريات، وحين تتداخل المواقف والأفكار، ويجد المرء نفسه في حاجة إلى التنفس وإخراج ما تراكم في فؤاده، وما ملأ وجدانه من مشاعر وأحاسيس، بل وذكريات ولقاءات.. لا يملك سبيلاً لذلك إلا أن يمسك بقلمه - الذي هو أداة الأديب والمثقف- ويجلس ليعبر مصوراً كل هذه التي تعتمل في نفسه، وتموج بها مشاعره.. ليخرجها إلى الناس مكتوبة منطوقة، ويشعر آنذاك بشيء من الراحة والهدوء.. لكنه يعود بعد
...>>>...