الثقافية - محمد عطيف:
يبقى الأديب الكبير جار الله حاضراً في وجوه (مريم)، و(أحزان عشبة البرية) و(رائحة المدن) وغيرها من التي تنبض بالبقاء في عوالم أدبية قابلة للنسيان والجحود يوماً بعد يوم.
جار الله الحميد الذي نسأل الله له الشفاء العاجل يبقى من أجمل الأقلام السردية.
فهو مثير للجدل والإعجاب في آن واحد أذكر منها مما قرأت له وبقي في الذاكرة عندما قال مرة في حوار له في (الجزيرة): نعم مشروعي الجديد هو مجموعة قصصية (صوتية) لأول مرة وقد اتفقت مع مؤسسة سمراء للإنتاج الفني ليتولوا توزيعه قريباً، وهي فكرة لم يسبقني إليها أحد وسأنفذها بشكل مغاير وستحدث نقلة نوعية بين القاص وجمهوره. وطبعاً يومها كانت فكرة عظيمة ومستغربة، لكنها أصبحت من أهم وأبرز ما تميز به نادي حائل الأدبي من إصدارات أدبية صوتية.