حنين اللحظة الأولى
محالات احتمالاتي
ويأس الموعد المخطوف من عنق انكسار السهد في خلدي.
يحاصرني اهتزاز الريح
والأنفاس لا تلوي على آه
ولمّا تأت أشرعتي بما يهفو له أمدي..
جنون الصمت،
نزواتي وموعدها،
وليس هناك غيري، إذ يوحدني خيالي المستثار بها،
فتهواني بلا حدٍ
وأعشقها بلا عَدَدِ
بصحتهاجبرت زجاجتي
ونسيت ما فعلت يد الحرمان بي زمنا،
فلم أرض انكسار غوايتي
وأخذت حق مشاعري بيدي
هنا كانت تراودني عن استلهامها شغفا،
وتسألني عن الجمر الذي احترقته أغنيتي
وعن أنشودة البَرَدِ
هنا استبقيتها ولعاً أطير بها
وتهوي بي كعاصفة مبعثرةٍ
يلملمها عناق الحلم حين تضج في روحي
وتفضي بي إلى جسدي
هنا عشنا على غيبوبة الهمس الذي كانت به تغفو
فاحضنها إلى يومٍ على أنفاسها يصحو
وتبقى بي لحضن غدي
هنا الأحلامُ فاتنةٌ
تثير بواقعي كوناً يهيم بها..
فتملؤني بها عشقاً،
وأعشقها إلى الأبدِ