أنا إن كاشفتك بالتوق..
أشعلتُ قناديل العشق..
ستموت اللهفات المحمومة..
ويصادر أحلى استفزاز..!!
وستهجر عيناك..
بحثاً عن جذوة بوح
في برد الصمت..
وأتابع..
قفزاتك طفلي..
تصطاد النجم النائي..
حربك مع شمسي..
تزرعها في كفك..
أهمس في عبث رقراق..
تابع رحلتك المجنونة..
وانبش أعماقي..
واستخرج كنزي المخبوء
يا أثمن كنز..!!
* * *
يسرقني الشوق لعينيك
وأظل أدور
في تيه الشوق
في صخب الوجد..!!
وإذا ما عدت رفيقي..
تستسلم روحي للأمن..
لكنك لا تدري..
عن حمى التوق..!!!
فسأحرم حلو هواياتي..
فالرقص على ثورة قلقك
أشهى ما أتقن..!!
وسأحرم من أحلى لعبة...
عيناك وكأسي
عيناك الظامئتان..
كأسي المملوء الفارغ
يدي المبسوطة...
يدي المغلولة..
أحلى لعبة..!!
في حضرة عينيك..
أشتاق لضعفي..
وألوذ بصمتي..
وأروض طفلي الغجري..
وأمارس في ظل غيابك..
أحلى كلمات العشق..
أنضو خلف الأبواب..
حلة عاشقة لا تهمي..
بالبوح على نار التوق..
وأحرر من صدأ الكتمان..
امرأة تاهت في عينيك..
امرأة يغزلها العشق..
نجماً في فلك الشوق..
تستحضر وجهك..
في حلم دافئ..
تتمنى لو تغفو..
في واحة صدرك..
تهمس في قلبك..
أحببتك..
في غفلة لحظتنا الأولى
فاهدأ يا طفلاً لا يعرف
غير الكلمات المعسولة..!!!
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد