حزينٌ ككرمِ البساتين منتظراً قطفَهُ
ربما فرِحٌ
ربما نصفُ مكتئبٍ
أتهاوى كما تتهاوى العناقيدُ من كرمةٍ
تَلَقّفها كفّ شاقيةٍ بأناملَ من حنطةٍ وحنين.
كيف لو قمتِ من غفوةٍ تضحكين
وداويتِ ألوان جرحي وبوحي
آه لو كنتِ من خمرةٍ لذّةٍ
قد وعدنا بها
قلتها والعناقيدُ شاهدةٌ
إنني قد بلغت الأشدّ على حكمةٍ
كيف لو تعتنين بقلبٍِ هو الفجر
يا وجهك الصبح من حنطةٍ
تحتسين مع الغيم أكواب قهوتنا البكر
تلعبين كطفل شقيّ
تقيلين عينيّ من عثرةٍ
تريحين كفّيَّ
أو ربما تقرئين لي الكف
سيدتي إنني غارقٌ
أتدلى تدلي العناقيد من كرمةٍ
آمناً قلقاً كابن ريبٍ على غربةٍ
كيف لو كفّ مانحةٍ
تعزفين بها ناي روحي
تمسحين جبيني
تضيئين ليَ الذكريات على شرفةٍ
تزيلين عن كتِفَيَّ غبار السنين.
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244
- الرياض
mjharbi@hotmail.com