.. والحكاية تتراوح تفاصيل الهوية فيها ما بين (ضمد) و(صبيا) و(الجبال) فالاسم الأعم.. جازان.. لتنتهي بالانتماء الأصدق.. خارطة الوطن.. إنه سر جينات البيت الكبير.. في حسن حجاب الحازمي..!
ولأنه صديق الجميع -وهذا ما لا يؤتاه إلا القلة القليلة جداً- فعلينا أن نتجاوز حديث الشكل إلى تكوين المحتوى.. هذا الذي تخلّقه حسن الحازمي.. فطرة وامتداداً.. ليصنع ذات الجمال الجمعي.. منطلقاً من إلغاء أنويّات الذات والمفردة..
هو حسن الحازمي.. ولكم أن تقرؤوه عبر دوائر الآخر.. وقبله المنجز.. لتكتشفوا أن هذا الرجل.. لم يكن حالة تختص بجازان.. بل أنموذج الصدق عملاً وتعاملاً.. فكان التكوين المتميز خلقاً وقلماً وعلماً وعملاً.. متسنماً (بالتزامن) بعد سلسلة من المراحل عمادة كلية المعلمين بجازان.. ورئاسة (النادي العلامة) نادي جازان الأدبي.. عقب والد الجميع.. الشيخ حجاب الحازمي .. هذه المرحلة الخضراء.. كجبال جازان.. ستظل منطقة مختلفة في تاريخ جازان.. ولعل مجايليه أمثال.. محمد حبيبي وعلي الصميلي وزيد مهايش.. يكتبون (تلك التفاصيل) مع حفظ حق الاقتباس في الاسم .. ليرووا ذاكرة الدقائق الأخيرة.. عندما أصبح حسن حجاب الحازمي.. وردة في فم النأي والاستقالة..!!