يرى الكاتب المعروف بالزميلة (الوطن) الدكتور علي سعد الموسى، أنّ الأندية الأدبية -رغم تاريخها الطويل- لم تقدم لنا رمزاً ثقافياً واحداً .. مستشهداً بخال وعبد العزيز مشري وأحمد عسيري وغيرهم .. مضيفاً: (نحن البلد الوحيد الذي يدفع للأديب كي يكتب وللداعية كي يخطب) .. وحول المنتج الذي قدمته الأندية الأدبية قال الموسى: مع احترامي لتاريخ أنديتنا الأدبية الطويل .. إلاّ أنّ رموزنا الثقافية لم تخرج من مظلّة الأندية الأدبية، مثل المشري وخال وعسري وغيرهم، فهؤلاء أندية أدبية وثقافية مستقلة لم تخرج من الركن الكسيح للأندية الأدبية) ..

واختتم الموسى حديثه ل (الثقافية) قائلاً: القرار الصحيح هو أن نلغي الأندية الأدبية تماماً، ليبقى الفيصل هو حكم السوق، ومن أراد نشر إبداعه وفكره فهناك رفوف المكتبة ..