(الرجل كبير في أخلاقه.. أحلى ما فيه أنه جمع إلى جنب لباقة الحديث القدرة على تخزين الأحداث في مخيلته بشكل غير عادي وتلقائي.. وعندما تجلس إليه لابد أن تستفيد معلومة من هنا أو طرفة من هناك؛ فهو قادر على أن يشدك إليه لحلاوة حديثه وطلاقة لسانه وبشاشة وجهه ونقاء سريرته..
فأنت لا تسمع منه أبداً انتقاصا من قدر أحد - لو همزا أو لمزا في حق أحد - وهذه بحد ذاتها نعمة كبيرة أغبطه عليها.. وأسأل الله له دوامها والمزيد من هذه الخصال الحميدة.. وصدقوني أني لا أجامل الرجل ولكن أعطيته حقه).