ندرة من الناس من تتعدد لديهم القدرات والمواهب.. في مختلف الجوانب.. ولعل من هؤلاء الندرة الدكتور محمد عبده يماني..
فقد مارس (التعليم) أستاذاً، وتولى فيه مناصب إدارية.. ومارس (الإعلام) وزيرا ومشاركات في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.. ومارس (الأدب) كاتبا ومحاضرا ومتحدثا في المحافل الثقافية والملتقيات الإسلامية.. وهو - كما قيل - صاحب قضية، في زمن يندر فيه أصحاب القضايا الحقيقية.. وهو أولاً وآخراً إنسان يقر كل من يعرفه بما يتحلى به من سمات أخلاقية.. ذلك هو محمد عبده يماني يختزل في شخصه العديد من الشخصيات.. ويجسد في ملامحه أرقى المبادئ والصفات.