المبدعون هم عماد كل عمل ثقافي.. وفي (الجزيرة) تصلنا نصوص كثيرة وكلها رائعة تستحق النشر والقراءة مرات، الأمر الذي جعل صفحة (نصوص) في مجلتنا الثقافية تضيق عن استيعاب كل هذا العطاء والجمال.
ولأننا نحترم الإبداع ونسعد بمبدعينا فقد أوجدنا في الجزيرة اليومية صفحة (مسافات.. حين يكتبنا النص) وتنشر كل خميس لنستطيع تلبية رغبات مبدعينا ولنسعد بهم في اليومية كما نسعد
...>>>...
أصدرت مكتبة الملك فهد الوطنية المجلدين الأول والثاني من (سلسلة بحوث المكتبات والمعلومات)، وهي السلسلة الخامسة الجديدة من برامج البحوث والنشر في المكتبة. وقال سعادة الأستاذ علي الصوينع أمين مكتبة الملك فهد الوطنية: إن السلسلة الجديدة تهدف إلى إعادة إصدار البحوث والدراسات المفرقة في الدوريات؛ لتسهيل حصول الباحثين عليها في مدونة مرجعية تضم مئات الدراسات في الدوريات
...>>>...
لأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا، يبدو لي أن هذا هو لسان حال القائمين على مجلة (وج)، دورية نادي الطائف الأدبي التي مرت بمخاض عسير استغرق أكثر من عام حتى أطلقت صرختها الأولى المتمثلة في عددها الأول الذي جاء في حلة زاهية وثوب قشيب وضم تنوعا منتقى بعناية فائقة شغل صفحاتها التي جاوزت الثلاث مئة صفحة.
يتضح من خلال تصفح العدد مقدار الجهد المبذول في إعداده وإخراجه
...>>>...
رغم اهتمامهما بالشأن الثقافي إبداعا ودراسة أكاديمية فلم يستطع محبو الشاعر الأستاذ محمد السليمان الشبل، والباحث الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشامخ إخراجهما من عزلتهما الاختيارية، حيث الحياة الهادئة البعيدة عن التفاعل مع الوسط الأدبي والفكري نشرا وإن لم يتوقفا قراءة ورصدا.
الشبل والشامخ رمزان ثقافيان من الزمن الجميل كانت لهما مشاركات مهمة في مرحلة سابقة، واكتفى الشاعر
...>>>...
لم تتعبه اللغة وجمالها لأنه القبطان في بحور اللغة، ولم يتعبه الحلم لأنه ينبذ الحكم، لكن أتعبته السنون العجاف التي مرت وتمر بها الأمة. يقول أبو معن: الآن فقط فهمت دلالة الآية الكريمة: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}، زرته بقصد السؤال عن صحته وجديده برفقة الصحافي الليبي صالح الشين، فقابلني مازحاً وباسماً ومتكئاً على عكازه الخشبي: قل للدكتور
...>>>...
لو طبقنا المعادلة الاقتصادية على الروايات المحلية لوجدنا أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد أسهم الروايات السعودية مع انخفاض المؤشر القرائي النقدي لها وتصبح حينئذ القيمة الفعلية لتلك الروايات (لا شيء) وأصبحت - وللأسف - تلك الروايات كالسلع التجارية محدودة الصلاحية وبلا شك أن بعض نقادنا وليس كلهم يسوقون للروايات النسوية بدافع التعاطف مع قلمها في مجتمع ذكوري ويريدون بحسن
...>>>...
يصر الأديب الدكتور تركي الحمد على رؤيته نحو الرواية إذ يرى أنها جديرة بتخليد العمل الإنساني، وبذلك يخرج (الحمد) من رؤية كلاسيكية تسوغ للشعر على الدوام بأنه هو كاشف المستور ليذهب وفق رؤية مناوئة إلى أن الفن الروائي استطاع أن يحقق المعادلة الأصعب والمتمثلة في الإبداع وجرأة المكاشفة للكثير من الخواء والعبث، والمجانية. ويؤكد الحمد: إن الرواية ليست بديلاً عن الشعر إنما
...>>>...