نشرت الجزيرة في صفحاتها اليومية الثقافية جوانب من الاحتفاء الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام تكريماً للأديب الأستاذ حمد القاضي وأبرزت كلمات المحتفين والمحتفى به، إلا أن الحفل اشتمل على ملامح جميلة أخرى تستحق الإشادة.
لقطات من الحفل
السبيل:
* تحدث في البداية د.عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، مشيراً إلى ما يتمتع به المحتفى به أ. القاضي من لطف ومحبة للآخرين لا يجارى فيها، وأورد قصة لطيفة عندما كتبت مقالاً بالمجلة العربية في العدد الذي خلف فيه السبيل القاضي برئاسة تحرير المجلة وفهم أحد قراء المجلة بمصر أن هذا التوديع للقاضي يشير إلى رحيله من الدنيا، وبخاصة أنه على غلاف المجلة بيت شعر من قصيدة د. سعد الغامدي: (تبكي المجلة في عليائها حمدا..).
الخويطر:
* معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء تحدث مرتجلاً عن عدد من الصفات التي عرفها في المحتفى به، ومنها حلمه فهو لا يغضب، ومنها صبره وجلده على العمل ومنها أنه الأمين الخبير بما يتم نشره سواء فيما يكتبه أو ينشره لغيره، وختم حديثه بتميزه بالبشاشة والبسمة التي تعتلي قسمات القاضي تجاه كل من يقابله.
السدحان:
* معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان ألقى كلمة بليغة بأسلوبها ولغتها عن المحتفى به، مشيراً إلى ما يتمتع به القاضي من حسن الخلق، والإخلاص للثقافة، ومن جمال الأسلوب في الكتابة، وتكريمه هو تكريم مستحق من وزارة الثقافة والإعلام.
الجاسر:
* ألقى الأستاذ معن بن حمد الجاسر كلمة في حفل التكريم تحدث فيها عن السر الذي جعل والده الشيخ حمد الجاسر يؤثر (المجلة العربية) بسوانحه، كما تحدث عن وفاء القاضي لأبيه قبل وفاته وبعدها، وجهده الذي أسهم به في قيام مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية مع العديد من محبي وتلامذة الجاسر رحمه الله.
الخضيري:
* أ. منصور الخضيري وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب تحدث عن المحتفى به الذي وصفه ب(الأخ التوأم) فعن بعض الجوانب الأخرى التي لا يعرفها الآخرون، والتي ليس لها علاقة بالإعلام والثقافة، وهي جوانب حب الخير ومساعدة الآخرين والوفاء والتطوع في عدد من الجمعيات الخيرية، وتنظيمه لوقته رغم الكثير من مشاغله، كما أشار إلى قصة رغبة سمو الأمير فيصل بن فهد من أ. القاضي تولي الإدارة العامة للأندية الأدبية بالرئاسة، واعتذار القاضي من الأمير.
لقطات:
* حضور متميز دعتهم وزارة الثقافة والإعلام لحضور هذه المناسبة، وبالطبع فهم -كما قال أحد مسؤولي الوزارة- عدد محدود بالنسبة لمحبي المحتفى به.
* معالي الأستاذ إياد مدني الذي كان وراء هذا التكريم كما أشار القاضي في كلمته كان مهتماً ولطيفاً مع الحضور، وكان مراعياً لهم بمودة، وقد شكره الحضور على هذه البادرة نحو القاضي.
* في ثلاثة كراسي متجاورة جلس مديرو عموم وكالة الأنباء السعودية السابقون وهم كل من د. بدر كريم، أ. محمد الخضير، د. عايض الردادي.. الصدفة كانت وراء ذلك.
*د. عبدالعزيز السبيل بذل جهداً كبيراً لترتيب هذا الحفل بتوجيه معالي وزير الثقافة والإعلام، وكان حفلاً ناجحاً فيه حميمية أسعدت الحضور، وبخاصة أن الوزارة اختارت إحدى القاعات التي يتقابل فيها الحضور وهي إحدى قاعات مركز الملك فهد الثقافي.
* د. محمد العوين مدير عام النشر بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية أسهم كثيراً في نجاح هذا الحفل والإعداد له.
* معالي د. غازي القصيبي لم يتمكن من الحضور حيث كان ليلتها يعاني من آثار البرد على صدره، وقد تذكر الحضور الرسالة البليغة التي وجهها القصيبي للقاضي بعد وداعه للمجلة العربية.
* عدد من المثقفين، وبعض أعضاء مجلس الشورى الذين تمت دعوتهم فضلاً عن مسؤولي ووزارة الثقافة والإعلام وعدد من رؤساء التحرير والكتاب والصحفيين حضروا هذه المناسبة، وقد قال أحد مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام: إن جميع من دعوا لبوا الدعوة ما عدا من حالت ظروف قاهرة كالسفر فلم يتمكنوا من الحضور.
* د. عبدالعزيز قاسم المشرف على ملحق (الدين والحياة) بصحيفة عكاظ حضر من جدة لهذه المناسبة، وقال معقباً على كلمة المحتفى به: (إن القاضي أبكانا عند حديثه عن إهداء ما حظي به من تكريم أو نجاح في حياته لأمه الراحلة، كما رسم البسمة على شفاه الحضور عندما تحدث عن موقفين طريفين حصلت له عندما كان يعمل رئيساً لتحرير المجلة العربية).
* عدد من المثقفين والإعلاميين ثمنوا مبادرة التكريم لمعالي الأستاذ إياد مدني بوصفه رجلاً مثقفاً بقدر الكلمة وأهل الكلمة الذين خدموا بلادهم عبرها بكل صدق وإخلاص.