جُودي عليَّ وإنْ بدا لكِ فابخلي
فالبابُ مفتوحٌ، وإنْ لم تدخلي
أنا حيثما يرضى الحبيبُ وإن جَفَا
لم أدَّخر حباً ولم أتململِ
أنا فوقَ رابيةِ الوفاء، بَنَيْتُ لي
قصراً ومنذ بنيتُه لم أَنْزلِ
غنّى الصباح على نوافذه التي
من حين ودّعها الدُّجى لم تُقْفَلِ
شيدْتُ قصراً لم تزلْ ساحاتُه
ميدانَ قافيتي التي لم تَذْبُلِ
مهلاً مُرافقتي على الدرب الذي ...>>>...
فارقتُه وأسايَ غيرُ مُفارقي
وتركتُ في كفَّيهِ بعضَ علائقي
ومضيتُ لا كفّاهُ أَطبَقَتَا، ولا
رَمَتَا، ولا شَكَتَا ثقيلَ مَواثقِ
غالَ البُرُودُ بقيّةً من حِسِّهِ
واعتاضَ عنه بمنطقٍ مُتحاذقِ!
ورماهُ زُخرُفُ لحظةٍ في عثرةٍ
فأشاحَ عن وجهِ الخليلِ الصادقِ
لم تَبقَ من ذكراهُ إلا خيبةٌ
في مُقلتَيَّ، ووخزةٌ في خافقي
لولا قديمُ مودةٍ لم أَجتَرِئ ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد