تناولت أغلب المواقع الأدبية والثقافية الإلكترونية الملحق الخاص الذي أصدرته (الثقافية) قبل أسبوعين بمناسبة يوم الشعر العالمي، واشتمل على أكثر من عشرين نصا لشعراء سعوديين من أجيال واتجاهات مختلفة ودراسة نقدية حول تلك النصوص، ورصد ببليوجرافي للمجموعات الشعرية التي صدرت خلال 2006م.

وقد أعادت بعض تلك المواقع نشر نصوص الشعراء، إضافة إلى كلمتي مدير التحرير للشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم التركي، والمحرر بالقسم الثقافي الأستاذ محمد الدبيسي.

وقد تلقت (الثقافية) العديد من الاتصالات من المثقفين والباحثين الذين أبدوا إعجابهم بالملف، ومنهم الباحثة نوال حسن التي قالت إن الملف أتاح لها الاطلاع على التجارب الجديدة في الشعر السعودي التي تدخل في إطار بحثها لرسالة الماجستير في الشعر السعودي الحديث.

كما تطرق بعض كُتاب الصحف المحلية إلى ملف الشعر، حيث ذكر الكاتب علي العمير في زاويته في صحيفة (عكاظ) (إن الملف حقق اختزالا واختصارا مضغوطا لمختلف التيارات الشعرية في بلادنا وخاصة التيارات الحديثة، وإن هذا العدد النادر كان مبرمجا وفقا لهدف محدد هو تقديم صورة نموذجية للتيارات الشعرية في بلادنا). وكان العمير قد صدر مقالته بعنوان (التركي جعلني منقرضا).

ويعد العمير من كُتاب المقالة الساخرة بأسلوب هادف.

من جانب آخر يُعد باحث سعودي أطروحة رسالة ماجستير تتناول الأسلوب الساخر في فن المقالة في المملكة، وقد اختار علي العمير ليكون نموذجا لتلك الدراسة.