الباحث أحمد آل مريع (الدكتور قريباً برسالة يشرف عليها الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي) طبع رسالته للماجستير عن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، ومن الصدف التي أشار إليها (أبو جود) أنه ناقش الرسالة يوم صدور ملف عن الشيخ في (الثقافية) بتاريخ 14-2-1420هـ.
الكتاب علمي توثيقي بذل فيه مؤلفه (وهو عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بأبها ونائب رئيس ناديها الأدبي) جهداً كبيراً يليق بمكانة الشيخ الجليل الذي لم يأت بعده من يسد مكانه في الفتوى الجماهيرية المباشرة إذاعياً وتلفزيونياً بما عُرف عنه من بشاشة وسماحة وتواضعٍ وطيب حديث وحسن خلق وذائقةٍ أدبيّة شعرية ونثرية راقية، وقد أجمع من قرأ الكتاب الصادر عن العبيكان في 750 صفحة على تميّزه، فقالوا عنه:إنه كتاب جمع بين الريادة والإجادة.
يكفيني متعة أن أقرأ شيئاً كُتب بطريقة علمية عن الشيخ علي، وأن أقرأه بتمعن، وتبصّر، وأن أقطف ثمرة جهد مضن جاء بالنتيجة الحسنة المرضية المدهشة.
***
عبدالعزيز الخويطر
***
جاء إلى هذا المبحث الرصين الثمين وهو كامل العدة، مشبوب الفؤاد، جيَّاش العاطفة، فرصّع آيات الوفاء في لوح العطاء، فاستوقفني بتدفق بيانه، وعذوبة ألفاظه، وتناسق جمله، تسعفه في ذلك ذاكرة خلاَّبة، وروح متقدة، وهمة صادقة، فصار كتابه ثوبَ حسن موشَّى بخيوط الجمال، وإلياذَة عاشق مطرَّزة بأبيات الفتون وآهات الشجون، كل كلمة نجمة في سماء الإبداع.
***
الشيخ د. عائض القرني
***
بوسعك أن تقارب شخصية الشيخ علي الطنطاوي من خلال كتبه، أما إذا أردت أن تقتحم عوالمه فلا يمكنك ذلك إلا من خلال هذه الدراسة المنهجية العلمية الموضوعية.
***
إبراهيم مضواح الألمعي