في هذا الكتاب يدخل الدكتور محمد أبو بكر حميد بثقة إلى ساحة أكثر رحابة، وبرؤية جديدة متسعة تعضدها عالمية رسالة الإسلام، يدخل معظم الآداب العالمية إلى ساحة الأدب الإسلامي، بدءاً من أفلاطون وأرسطو. وبهذه الرؤية يتسع التصور الإسلامي عنده لكل العطاءات والمفاهيم والتصورات التي أنتجتها حضارات ما قبل الإسلام.
هذا جزء من مقدمة الدكتور عبدالعزيز السبيل لكتاب الدكتور محمد أبو بكر حميد الصادر مؤخراً عن دار طويق للنشر والتوزيع - في نحو 220 صفحة من القطع المتوسط.. تحت عنوان (نحو تفسير إسلامي للأدب.. دراسة نقدية في الأدب الإنساني عربياً وعالمياً).