تأليف: مصطفى عنترة
الدار البيضاء: دار القرويين 2007
يضم الكتاب مجموعة من الدراسات المرتبطة بتطور المسألة الأمازيغية بالمغرب في شموليتها. وقد حاول المؤلف الوقوف في محاوره عند الحركة الأمازيغية على وجه الخصوص من حيث: الخطاب، الآليات المعتمدة، المشروع الثقافي والسياسي، العلاقة مع الذات، العلاقة مع الأحزاب السياسية وباقي تنظيمات المجتمع المدني، وأيضاً عند مواقفها من بعض القضايا الهامة كالحماية القانونية والدستورية، والعلمانية، والهوية، والدين، والملكية، والتعدد الثقافي واللغوي.
ويقدم الكتاب قراءة لتطور المسألة الأمازيغية خلال العقود الأربعة الأخيرة، وقد ساعده على ذلك تتبعه اليومي لتطور الشأن الأمازيغي، وأيضاً معرفته بمختلف مكونات الحقل الثقافي الأمازيغي مع العلم بأن كتابه الأول الصادر عن مركز طارق بن زياد كان عبارة عن حوارات فكرية وسياسية مع نخبة من الفاعلين المدنيين والسياسيين والباحثين المهتمين بالمسألة الأمازيغية.
الناشر: ومن شأن هذا الكتاب أن يشكل أرضية للنقاش الثقافي والسياسي داخل الساحة الوطنية نظراً لقيمته المعرفية، علاوة على كون صدوره يأتي في ظل الدينامية الملحوظة التي تشهدها الحركة الأمازيغية التي تنتظرها استحقاقات استراتيجية خاصة منها مسألة ترسيم الأمازيغية في دستور المملكة.
يقع الكتاب في 137 صفحة من الحجم المتوسط.