لم أكن أتوقع أن يحظى الإصدار الأسبوعي (نادي السيارات) بهذا الكم الهائل من المتابعة والإعجاب من قبل القراء إلا بعد أن تلقيت العشرات من الاتصالات والرسائل التي بعضها يؤيد والبعض الآخر يعترض ومنها ما يقترح وأيضاً ينتقد. وما من شك في أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ومن هنا فإن لي بعض الوقفات مع عدد من الآراء والرسائل وهي كالتالي: * الأخ عبدالله الرشودي
ندرك جميعاً خطورة قطع الطريق للمشاة، لكن هل يدرك قائد المركبة ذلك لتلافي حوادث الدهس أم أنه ينظر للوقت المتبقي للوصول لمكانه ومقصده؟ ثم هل يدرك أن لعابر الطريق حقوقا مثل حقوقه تضمن له السير بأمان.كثيرا ما نسمع عن حوادث الدهس المروعة، والمرعب في ذلك هو تكرارها في نفس المكان، فطريق الملك فهد بالخرج يشهد حوادث متكررة والسبب وقوع هذا الطريق بين مجمعات
شارع الإمام أبي حنيفة يمتد من الطريق الغربي إلى الطريق الشرقي مخترقاً عدة شوارع من أهمها الحزام الأخضر وعسير في العصارات، والذي يقع عليه مجمع الرياض الطبي، وبجوار هذا المجمع توجد كثير من المدارس والمجمعات التجارية والأحياء التي يضطر سكانها إلى استخدام شارع الإمام أبي حنيفة مما يؤدي إلى الاختناقات المرورية والحوادث، ولذلك ونظراً لأن هذا الشارع ليس مستقيماً
حددت أنظمة المرور السرعات داخل المدن للسيارات الصغيرة بسرعة لا تتجاوز70 كم-س كحد أقصى وتؤكد الاحصاءات أن أسباب الحوادث المميتة هي السرعة وقد جاء تحديد المرور للسرعة داخل المدن كتسجيل للحد الآمن للقيادة ولضمان السلامة للأرواح والممتلكات داخل المدن.وأيضا حدد نظام المرور لمخالفي السرعة غرامة مالية من 100 ريال إلى 500 ريال في حالة تكرار المخالفة والرصد