بعد موسمين سينتقل ناديا الدرعية والعلا إلى دوري المحترفين -كما يتوقع- مع مضي موسم وقتها لنادي نيوم في نفس المسابقة، وقد تخصص خلال هذه المدة أندية عدة من الأندية المتواجدة حالياً في الدوري، وكما يتوقع لجميع هذه الأندية بأنها ستحضر مع ميزانيات عالية للاستقطابات وما أطرحه هنا هو اللاعب المحلي حيث ستبحث كل الأندية ذات القدرات المادية العالية عن تعزيز قوتها على مستوى دكة البدلاء، ومع ما نشاهده حالياً من ضعف الإنتاج وبرامج دمج اللاعبين صغار السن مع المسابقات الاوروبية فهو الأمر الذي يعني بأننا مقبلون على معارك طاحنة على مستوى كشافي الأندية لاكتشاف أي موهبة جديرة بالتعاقد معها من جهة وعلى التعاقد مع جميع اللاعبين المتاحين وصرف مبالغ لشراء العقود إضافة إلى التوقيع مع كل لاعب سينتهي عقده قريباً من هذا التوقيت - الموسم بعد القادم - وهو الأمر الذي سيلهب حرارة فترات التعاقد والست أشهر السابقة لها في المدد الأخيرة لعقود اللاعبين كما هو معروف.
المعارك التعاقدية القادمة تحتاج الى تخطيط ونظرة فنية ثاقبة سيكون قوادها المديرون الرياضيون في الأندية المحترفة وهو ما سيكشف حقيقة القدرات التي راهن عليها كل ناد، وبالطبع ستكون الزيادة في عقود اللاعبين السعوديين أمرا متوقعا وسيزداد الطلب كثيراً على مخرجات البرامج التي يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
** **
- عبدالعزيز العبيد