«الثقافية» - علي بن سعد القحطاني:
تواصل ديوانية القلم الذهبي تألقها خلال شهر رمضان المبارك بسلسلة من الفعاليات الثقافية المتميزة، التي تجمع بين الأجيال المختلفة من المبدعين، وتوفر منصة للحوار وتبادل الأفكار بين الأدباء والمثقفين.
وقد أكد المشرف على الديوانية الأستاذ: ياسر مدخلي في حديث خاص لـ(الجزيرة الثقافية): أن ديوانية القلم الذهبي تضيء بضيوفها المبدعين من مختلف المجالات، حيث تتحول كل ليلة إلى ملتقى يزخر بالعقول الملهمة التي تنير كل زاوية، فالمثقف مصباح عندما يتجلى».
وأضاف: «ترى كُـتّاب السيناريو وصنّاع الأدب في معتزل الكتابة، والشباب والشابات في خلوة القراءة، وذروة المشهد وجماله في مجاراة ما يحدث في الوسط الثقافي على ألسنة الزوار، نسمع صدى المعارك النقدية، وهتافات المنافسة الدرامية، تطوف في أروقة الديوانية كل ليلة، هنا، تتشكل حوارات جادة ونقاشات عميقة عن الإبداع السعودي..»
وفي إطار دعم الحراك الثقافي وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، تم تدشين ديوانية القلم الذهبي في 5 فبراير 2025 بحي السفارات في الرياض، كجزء من مبادرة جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا. وتعد الديوانية ملتقى ثقافيًا يجمع نخبة من الأدباء والشعراء والنقاد والمفكرين، لتشكل فضاءً غنيًا يعزز الإبداع ويرسخ مكانة الثقافة في المجتمع.
وتوفر الديوانية بيئة مثالية لمحبي الأدب والفكر، من خلال مساحات مخصصة تلبي احتياجات الكتاب والقراء، ومنها:
• «معتزل الكاتب»: مساحة هادئة تتيح للكتّاب التركيز على إنتاجهم الإبداعي.
• «خلوة القراءة»: ركن مخصص لعشاق الكتب، يوفر تجربة غامرة في عوالم الأدب والفكر.
• «معرض الكتاب الدائم»: يضم مجموعة مختارة من الكتب المتخصصة في تعليم الكتابة وتنمية المهارات الأدبية.
بفضل هذه الفعاليات والمرافق، تؤكد ديوانية القلم الذهبي دورها الرائد في المشهد الثقافي، حيث تشكل منبرًا حيويًا للحوار والنقاش، وتسهم في تنمية المواهب الأدبية وتعزيز الحراك الثقافي في المملكة.