«الجزيرة» - الدمام:
مباراة الاتفاق والشباب التي انتهت بفوز الأول 3-1 كانت نموذجاً لسوء الطالع، فالشباب امتلك زمام المباراة وأضاع مهاجمه هارون كمارا هدفين بطريقة عجيبة، فالكرة ترتد أمامه والحارس ساقط على الأرض ويسدد الكرتين خارج المرمى بأعجوبة، كما أن الهداف عبدالرزاق حمد الله أضاع ضربة جزاء كانت ستكون تعادلاً، غير تلك الكرات التي أبدع في صدها حارس الاتفاق وتكفلت العارضة والقائم بصد كرات أخرى.
الشباب سيطر على اللقاء وكان مفترضاً فوزه بكم وافر من الأهداف بناء على الفرص العديدة والسهلة، ويكفي أن لاعبي الليث سددوا 30 كرة على المرمى بمقابل ثلثها (10 كرات) للاتفاق. لذا من حق المدرب الشبابي تيريم أن يقول بعد اللقاء إنها أغرب مباراة أشاهدها في حياتي.
باختصار هي مباراة سوء الحظ للشباب، وحسن الحظ للاتفاق.