«الجزيرة» - أحمد عزو:
تستضيف اليوم المملكة العربية السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة في تاريخها، في مدينة الرياض في نسخة 2025.
وتتنافس أندية (يوفنتوس وميلان والإنتر وأتالانتا) على لقب كأس السوبر الإيطالي، في الفترة من 2 وحتى 6 من شهر يناير الجاري.
وتقام اليوم الخميس الثاني من يناير مباراة تجمع الإنتر وفريق أتلانتا في نصف نهائي السوبر، وذلك على ملعب الأول بارك في الرياض عند الساعة العاشرة مساء، على أن يقام غداً الجمعة 3 يناير لقاء يجمع يوفنتوس مع ميلان، أيضاً في الأول بارك وفي التوقيت نفسه، ويتأهل الفائزان من هذين اللقاءين إلى المباراة النهائية في يوم الاثنين القادم الموافق السادس من يناير.
طاقم الحكام
وكشفت رابطة الحكام الإيطالية قبل أيام عن طاقم تحكيم مباراتي الدور نصف النهائي من هذه البطولة، ففي أولى مباريات نصف النهائي اليوم بين الإنتر وأتلانتا، يدير اللقاء الحكم الإيطالي دانييلي تشيفي، فيما يشرف على تقنية الفيديو، أبيسو، ويُساعده ميرافيجيليا.
أما مباراة غد الجمعة بين يوفنتوس وميلان فيقودها أندريا كولومبو (34عاماً)، ويُساعده بيروتي ودي جوديتشي، على أن يكون أيرولدي الحكم الرابع، ويتولى تقنية الفيديو باتيرنا، ويساعده مارين.
النسخ السابقة
وكانت المملكة قد استضافت أربع نسخ سابقة من بطولة كأس السوبر الإيطالي، حيث كانت أولى النسخ على الأراضي السعودية عام 2018م في جدة، وتوّج حينها فريق يوفنتوس باللقب بعد فوزه على منافسه إي سي ميلان، ثم انتقلت البطولة إلى العاصمة الرياض عام 2019م؛ حيث تمكن لاتسيو من تحقيق اللقب بعد فوزه على يوفنتوس، أما في النسخة الثالثة فقد كانت في عام 2022م؛ وفيها تمكن فريق إنتر ميلان من اعتلاء منصة التتويج بعد فوزه على غريمه إي سي ميلان، أما آخر النسخ فقد أقيمت مطلع العام الماضي وتمكن فيها إنتر ميلان من المحافظة على لقبه بعد أن كسب منافسه نابولي.
الأكثر تتويجاً
ويُعد فريق يوفنتوس الأكثر تتويجًا بلقب كأس السوبر الإيطالي بعد أن تمكن من الحصول عليه في تسع مناسبات ماضية، ثم يليه فريق إنتر ميلان بـ 8 ألقاب، ويأتي إي سي ميلان ثالثًا بـ 7 ألقاب، ثم لاتسيو بـ 5 ألقاب، وأخيرًا روما ونابولي بلقبين لكل منهما.
فعاليات ناجحة
وتأتي استضافة المملكة لمنافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة كغيرها من البطولات، استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققها القطاع الرياضي باحتضان وتنظيم الفعاليات القارية والدولية الكبرى، التي تندرج تحت برنامج جودة الحياة؛ بما يتماشى مع المستهدفات الرياضية في رؤية المملكة 2030، بأن تكون المملكة أرضًا مفضلة لاحتضان أكبر المحافل، ووجهةً عالمية للرياضة والرياضيين كافة.