* استضافة المملكة لخليجي 27 جاءت في وقت تزدحم فيه روزنامة استضافات البطولات في السعودية بالعديد من المناسبات والتظاهرات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية، وستكون استضافة خليجي 27 بروفة لاستضافة المناسبات الكروية المجمعة الكبرى مثل كأس الأمم الآسيوية 2027، وكأس العالم 2034 .
* * *
* الأربعاء القادم تفتح فترة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم، ويبدو الاتحاد مكتفياً بما لديه من عناصر أجنبية بعد أن أنهى كل متطلباته في الفترة الماضية بدعم من برنامج الاستقطاب، وستكون أندية الهلال والنصر والأهلي على موعد مع استقطابات جديدة تنتظرها جماهيرها بفارغ الصبر.
* * *
* كسب الشباب اسماً تدريبياً كبيراً ممثلاً في التركي فاتح تريم، صاحب السجل التدريبي الكبير في تركيا وأوروبا، فقد أحدث هذا المدرب نقلة فنية كبيرة لدى فريق غلطة سراي، وكذلك المنتخب التركي، وكانت له تجارب مهمة في فورنتينا وإيه سي ميلان الإيطاليين. وأكثر ما كان يميز عمل هذا المدرب قوة الشخصية والحزم.
* * *
* ضربة جزاء أهدرها لاعب منتخب الإمارات «فابيو ليما» في الدقيقة 94 أمام عمان كان تسجيلها يؤهل الأبيض لدور الأربعة، ولكن المنتخب الإماراتي خرج بعد إهدارها، وفتحت الكثير من البرامج الرياضية الخليجية حوارات واسعة حول خروج المنتخب الإماراتي من خليجي 26 تناولت أخطاء اللاعبين والمدرب واتحاد الكرة الإماراتي، بينما لو سجّلت ضربة الجزاء لتغيَّرت بوصلة البرامج والحوارات!
* * *
* كانت الروح العالية والحماس الكبير هو السمة البارزة والطاغية على أداء منتخبي الكويت وعمان، وغطت هذه السمة على كثير من جوانب القصور الفني سواء في قدرات اللاعبين أو لدى المدرب. وأي فريق كرة قدم أو منتخب إذا خلا من سمة الروح العالية والحماس فسوف يخسر مما هو أقل منه فنياً، ولكنه أفضل في جوانب الروح والحماس.
* * *
* كل لاعب يتم سؤاله عن قضايا مثارة إعلامياً عليه أن يكون ذكياً وفطناً وأن يبتعد عن الانجراف وراء هذا السؤال المفخخ، ويؤكد أن دوره كلاعب في الملعب فقط، ولا يعنيه ما يدور خارج حدود المستطيل الأخضر، لأن هناك مسؤولين خارج الملعب عليهم الرد والتعليق على تلك القضايا.
* * *
* أحسنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام وهي تضبط كثيراً من حالات الانفلات الإعلامي الرياضي وتحاسب الخارجين عن الأطر التنظيمية والمبادئ المهنية، ومن ذلك إيقاف برنامج رياضي غير مرخّص يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستدعاء القائمين عليه لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. الساحة الإعلامية الرياضية فيها الكثير من التجاوزات وبحاجة إلى حزم في المتابعة والقرارات.