أعلنت حركة 23 M المتمردة التي تأسست قبل 18 شهرا، نهاية تمردها أمس الثلاثاء بعد طردها من آخر المواقع التي كانت تحتلها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية. وجاء في بيان وقعه رئيس الجناح السياسي لحركة التمرد برتران بيسيموا أن إم 23 «تعلن .. أنها قررت اعتبارا من أمس (الثلاثاء) وضع حد لتمردها ومواصلة البحث عن حلول للأسباب العميقة التي كانت خلف إنشائها».
وأضاف البيان المقتضب أن «لذلك الغرض» كل القادة العسكريين في حركة التمرد «مدعوين إلى تحضير الرجال لعملية نزع الأسلحة وإنهاء التجنيد والاندماج في المجتمع وهي عملية سيتم التوافق حول إجراءاتها مع حكومة» جمهورية الكونغو الديمقراطية. ودعت الأمم المتحدة وكينشاسا الأحد والاثنين، حركة أم 23 إلى أن تعلن صراحة نهاية تمردها طبقا لالتزام قالت: إن مفاوضي الحركة قطعوه في كامبالا، عاصمة أوغندا حيث يتباحث الطرفان منذ كانون الأول/ديسمبر. واعتبرت الحكومة الكونغولية ذلك الإعلان شرطا أساسيا قبل التوقيع على اتفاق سياسي من شأنه أن يضع حدا نهائيا للنزاع مع حركة إم 23. وأعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية فجر الثلاثاء «انتصارها الكامل» على ام 23 بعد سقوط آخر موقعين كانت حركة التمرد تحتلهما في جبال إقليم كيفو الشمالي.