أعلن مسؤول أمني ليبي أمس الثلاثاء لفرانس برس أن مواجهات بين مجموعتين مسلحتين اسفرت عن سقوط جريحين ليل الاثنين الثلاثاء في طرابلس. وصرح هاشم بشر رئيس المفوضية العليا للامن في طرابلس، أن الاشتباكات وقعت عندما اعتقلت وحدة مشتركة تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ومتكونة من ثوار سابقين، «شخصاً كان في سيارة يملكها عناصر من لواء مصراتة». واضاف ان «أصدقاءه ذهبوا يبحثون عن دعم لوحدتهم» فحصل «تبادل لاطلاق النار».
وأسفرت المواجهات عن سقوط جريحين بمن فيهم قائد لواء مصراتة نوري كليوان الذي «خضع إلى عملية جراحية» وفق المصدر الذي أضاف ان «حالته الصحية في تحسن». وفي اتصال مع فرانس برس اعلن الناطق باسم هيئة الاركان ان ليس لديه معلومات بشأن هذه المواجهات بينما لم يتسن الاتصال على الفور بالناطق باسم وزارة الدفاع.
من جهة اخرى، سمعت عيارات نارية من مدافع مضادة للطيران طوال ثلاث ساعات ليل الاثنين الثلاثاء في العاصمة الليبية. وقال هاشم بشر انها طلقات تحذيرية تطلقها المليشيات المتمركزة في العاصمة «لابقاء الضغط» على بعضها البعض او ابلاغها انها مستعدة للتصدي لاي هجوم. وتواجه السلطات الانتقالية صعوبات في تشكيل جيش وشرطة مهنيين وتلجأ بانتظام الى الثوار السابقين الذين حاربوا نظام معمر القذافي في 2011 لضمان الأمن، لكنها لا تستطيع السيطرة عليهم.