تستحقون .. بعد التصحيح..!

الذي خططه، ونفذه، وأعلن عنه، وأوضحه، وتابعه، وأتم إجراءاته المسؤولون في وزارة العمل، ووزارة الداخلية من أجل تصحيح أوضاع العاملين المستقدمين للمملكة بغرض يتطلب الإقامة النظامية, وممارسة المهنة هدف القدوم، وتطبيق النظام، واتباع إجراءاته يستحق التقدير والتحية..

فالنظام أس الحياة الطيبة, ومؤشر الوعي الفردي, ومرتكز السلامة, والأمن، والسلام..

وتطبيق قوانينه مدار القوة، ومناط الاستقامة..ومصدر الانضباط..

ما تم في الشهور الماضية، وإلى نهاية شهر ذي الحجة 1434 من دأب، وحيوية, وجهد، وتكاتف, كلف مزيداً من الطاقة, وكثيراً من التكاتف, وعديدا من الكفاءات، والعناصر, والتآزر من أجل التصحيح لأخطاء تراكمت, وتزايدت مساوئ نتائجها، وأعباء تجاوزها.., لهو أداء يستحق التقدير..

فالمسؤول الذي يكون همه راحة كل أطياف المجتمع من مواطن ينتمي, ومقيم يستثمر، وآخر يعمل، في تبادل مصالح على وجه واضح للحقوق، والواجبات على صفحة محبرة ببنود نظام لا يخطئ متجاوزا.., يستحق وقفة إكبار,..

فالنظام بقوانينه، وقواعده, ودقته, وعدالة تطبيقه، شريعة الدول المهابة المطمئنة.., وسمة قوتها، ومسؤوليتها.., فهي لا يخرق نظامها تهاون, ولا يثلم حدَّه إهمال.., يستحق من يعمل من أجله كفا تمتد إليه تحيِّيه, تشد أزره, وتبارك وجوده..

تحية يستحقها كل رجل شارك في التخطيط، والتنفيذ، والإعلان, والمتابعة، والإيضاح، والتنفيذ, والإحصاء، وكان ممن ساهم، وأدى، ونفذ تصحيح أوضاع المقيمين،..

لقد جاءت هذه «الحملة» فأقامت لشريعة القانون جدارها، وشدت أزر قوامه..

وفقتم وزارة العمل, ووزارة الداخلية..

ووفق كل من كان لكما عونا.. في نفسه, وعمله, ومؤسسته, ودائرته..بل في قلمه، ورأيه..

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855