قتل سبعة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين آخرين الاثنين في ثلاثة هجمات استهدفت موظفين حكومين وشرطيين ومتطوعين في محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال البلاد، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. ووقع الهجوم الأعنف في بلدة الشرقاط (300 كلم شمال بغداد) حيث استهدفت شاحنة مفخخة مركزا للشرطة في الساحل الأيسر من المدينة.
وأوضح عقيد في الشرطة أن «التفجير لم يسفر عن وقوع إصابات لكن انتحاريين آخرين استهدفا الشرطة لدى تفقدها الانفجار الأول، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 12 آخرين بجروح». وفي تكريت مركز محافظة صلاح الدين (180 كلم شمال بغداد) أصيب عشرة متطوعين بتفجير سيارة مفخخة استهدفتهم أثناء التجمع أمام أكاديمية الشرطة وسط المدينة، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية.
وفتح بابالتطوع للشرطة في محافظة صلاح الدين. وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) قتل ثلاثة موظفين يعملون في ديوان المحافظة وأصيب أربعة بجروح خطيرة ، في هجوم مسلح وسط المدينة المضطربة بحسب نقيب في الشرطة. وتشهد مدينة الموصل أعمال عنف يومية تستهدف قوات الأمن وموظفي الحكومة وحتى الإعلاميين.من جهة أخرى لقي مدني عراقي مصرعه في هجوم مسلح شمال العاصمة بغداد أمس الإثنين .
وبين مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة ، على شخص مدني قرب منزله في منطقة الشعب شمال شرق بغداد ، مما أدى إلى مصرعه في الحال ، بينما لاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة .