أوصت الممثلة التنفيذية لجمعية السل (الدرن) التابعة لمنظمة الصحة العالمية د. لوسيا دوتي بأهمية الاستفادة من التجربة الثرية لوزارة الصحة السعودية في مكافحة مرض السل وخصوصاً ما يتعلق بأسلوب استخدام الفرق المتحركة التي تقدم العلاج للمرضى من خلال زيارتهم في منازلهم بشكل دوري.. وأشادت الدكتورة بالنجاح الذي تحقق للبرنامج في تشخيص وعلاج حالات الدرن في المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال استعراضها للجهود المبذولة دولياً في مكافحة السل أمام وفود أعضاء منظمة التعاون الإسلامي للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة المنعقد حالياً في جاكرتا. وأضافت د. لوسيا أن المملكة العربية السعودية أتخذت قراراً مهماً نحو استئصال الدرن بحلول عام 2040م ، موضحةً أن هذا القرار سيؤدي إلى استنتاجين مهمين لدول التعاون الإسلامي، أولها بناء الأهداف في المملكة بناءً على الأولويات وعلى الوضع البيئي في المملكة، وثانيها الاستفادة من التجارب الرائدة عالمياً فيما يخص تقديم الخدمات ومشاركة الدول الأخرى خبرتها في هذا المجال. وأضافت أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تكون مصدراً للمعرفة ومشاركة دول التعاون الإسلامي الأخرى خبرتها في استئصال مرض الدرن.