جددت الجزائر دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية كريستوفر روس ”لإيجاد حل سياسي متفاوض عليه للنزاع يضمن حق تقرير المصير. جاء هذا الدعم من قبل وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة خلال المحادثات التي عقدها بمقر وزارته مع السيد روس الذي يقوم بجولة في المنطقة. وقد حل السيد روس بالجزائر بعد جولة قادته إلى المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين وموريتانيا باعتبارها بلداً مجاوراً وملاحظاً.
وكان تصريح سابق للسيد بوقرة قد أكد ”أن جولة السيد روس تندرج في إطار الجهود التي يبذلها باسم الأمين العام للأمم المتحدة لمساعدة الطرفين المتنازعين المغرب وجبهة البوليساريو على إيجاد حل سياسي مقبول من كلا الطرفين من شأنه أن يضمن للشعب الصحراوي الحق في تقرير مصيره. وينتظر أن يقدم السيد روس لمجلس الأمن الأممي في نهاية أكتوبر الجاري تقريراً حول جولته.
من جهة أخرى أعلنت الرئاسة الجزائرية عن حركة واسعة في سلك الولاة التي كانت منتظرة منذ أسابيع لاسيما بعد ترقية أربعة ولاة إلى وزراء في التعديل الوزاري الأخير. وشملت الحركة تحويل 15 واليا عدا والي الجزائر العاصمة عدو محمد كبير الذي استدعي إلى مهام أخرى. كما أحيل الأمين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي الى التقاعد مثلما جاء في بيان رئاسة الجمهورية. كما تضمنت الحركة ترقية 4 ولاة منتدبين بالعاصمة لشغل منصب والي فيما تمت ترقية أمناء عامين ورئيسي دائرة لشغل مناصب الولاة المنتدبين الأربعة. وقد تضمنت الحركة تحويل زوخ عبد القادر والي سطيف إلى ولاية الجزائر خلفاً لعدو محمد الكبير الذي استدعي لمهام أخرى، فيما قالت مصادر إن الأخير مرشح لتولي منصب قنصل عام بباريس.