ثمن رؤساء الوفود الطبية المشاركة من الدول الأفريقية غير العربية في أعمال حج هذا العام 1434هـ الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات وما قدمته من خدمات ورعاية صحية وطبية وعلاجية لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم للأراضي المقدسة وحتى مغادرتهم بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج في صحة وسلامة وعافية.
وأكدوا أن إقامة العديد من المستشفيات وعشرات المراكز الصحية المنتشرة في مناطق المشاعر المقدسة وفق أحدث الأساليب والمواصفات المعمول بها عالميا في هذا الجانب وتزويدها بأحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة من أجل يوم أو يومين أو حتى ثلاثة أيام التي يمكث بها الحجاج بالمشاعر المقدسة وتوفيرها كافة الخدمات الصحية والطبية والعلاجية بما فيها أحدث العمليات الجراحية المعقدة لمن يحتاجها منهم أثناء رحلة الحج إلى جانب مثيلاتها المرافق الصحية والطبية بمكة المكرمة يعد دليلا واضحا على العناية والرعاية والاهتمام الذي حرصت وتحرص عليه دائما وأبدا حكومة وشعب المملكة من أجل سلامة الجميع.
وقالوا: إن تقديم مثل هذه الخدمات الجليلة لتجمع بشري هائل كموسم الحج يعد إحدى المعجزات التي لا ترجو من خلاله حكومة وشعب هذه البلاد الطاهر إلا الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، مشيدين بالدور الحيوي والهام الذي قامت به وزارة الصحة السعودية وما بذلته من جهود عظيمة في هذا الشأن بالإضافة إلى تعاونها الجم مع جميع الوفود الطبية المشاركة في أعمال حج هذا العام والذي اتضح جليا من خلال تعاملهم معها على حد قولهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من مستلزمات طبية وحتى الأدوية في الكثير من الحالات فيما يخص العمل المشترك بين الوفود الطبية المشاركة مع الحجاج ووزارة الصحة السعودية، كما ثمنوا الجهود والتعاون الذي أبدته مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية والقائمين عليها في هذا الصدد مما كان لتلك الجهود بالغ الأثر في الخروج بهذا النجاح الذي تحقق في موسم حج هذا العام.
وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده والنائب الثاني – حفظهم الله – على ما قدمته المملكة من خدمات وتسهيلات مكنت ضيوف الرحمن من أداء شعائرهم في راحة وسلامة وأمان، سائلين الله تبارك وتعالى أن يديم فضله وكرمه ومنه على هذه البلاد وقيادتها وشعبها إنه سميع مجيب.