قبل أكثر من أربعين عاماً، تجمهر الليبيون غاضبين، بعد أن رأوا أن أوضاعهم لا تسر، وأنه طفح بهم الكيل، وبلغ بهم سوء الحال مبلغه، وللتعبير عن ضيقهم ذرعاً بما آلت إليه أحوالهم، احتشدوا حول القصر الملكي بطرابلس، كي يسمعوا موقفهم من الملك إدريس السنوسي، تجمهروا يرددون بصوت واحد، «إبلس ولا إدريس»، أيّ أنهم...>>>... |
|
| |
- ما الذي يجري على أديم الوطن العربي الكبير، من خليجه الهادر، إلى محيطه الثائر..؟! - الحقيقة.. أن لا حقيقة يمكن أن يُستدل بها لتفسير هذا الهيجان الذي يعصف بالمجتمعات العربية، التي كانت آمنة مستقرة، حتى أتاها ما أتاها من غضب عارم، وعدوانية مخيفة، وطوفان هائج مائج، لم يستثن في طريقه، لا...>>>... |
|
|