| |
يتربص بالضحايا حول المدارس والوحدات الصحية ويقتادهم إلى منزله بالسلاح الأبيض جنائي الطائف يُسقط خاطف الغِلمان (الوافد) وتصديق أقواله شرعاً بالمحكمة
|
|
* الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي: طوقت فرقة من قسم التحريات والبحث الجنائي أحد الوافدين المُتخلفين من اليمنيين المُتسللين بعد متابعة ناجحة، حيث تم إسقاطه الذي كان مطلوباً بتهمة اصطياده غلمان المدارس، خصوصاً من يقصدون الوحدة الصحية المدرسية للكشف الطبي حيث يُقابلهم أمام مبنى الوحدة ويعرض عليهُم خدمة توصيلهم للمنزل برفقة طفل معه ليقتاده لمنزله وفعل الفاحشة بهم. وقد كشف قسم التحريات والبحث الجنائي تفاصيل الحالة بعد أن أبلغ أحد أولياء أمور الطلبة في السادس الابتدائي كان قد غاب عن مدرسته حين اتجه للوحدة الصحية المدرسية في حي نخب، وبعد خروجه حاملاً علاجه التقاه خاطف الغلمان الوافد وقدم له المُساعدة بالتحايل عليه حتى تمكن من السيطرة عليه حيث تم إركابه في سيارته بغرض توصيله لمنزلهم ولكن غير مساره واتجه به لمنزله حيث منعه من إظهار صوته وذلك بتهديده بسكين كان يحملها يستخدمها في تخويف الأطفال الضحايا، ثم أدخله منزله وفعل الفاحشة به ثم تركه دون أن يعلم الطفل أي معلومات لا عن سيارته ولا عن المنزل الذي ذهب إليه، حيث أبلغ والد الطفل الشرطة مُمثلةً في مركز الشرقية دون أن يذكر أي أوصاف سِوى أنه أفاد بأنه يرتدي الزي السعودي على إثره تحركت فرقة من قسم التحريات والبحث الجنائي بإشراف ومتابعة من العقيد خالد خميس النفيعي، حيث تابعت وكثفت من جهودها للإطاحة بخاطف الغِلمان بعد أن تمت معاينة الموقع الذي يترصد فيه الوافد بالغلمان أمام الوحدة الصحية المدرسية في نخب بالشهداء الشمالية وتم رصد سيارة تتردد على الموقع وتبقى به ثم تُغادر وتمت متابعتها حيث تم ضبطها في طريق شهار ومن ثم تم اقتياده للبحث ومن ثم تمت مساءلته، حيث أنكر في بدايتها بعدها اعترف بجرمه وبترصده للأطفال من الطلاب المرضى المُراجعين للوحدة الصحية كذلك تجولهُ على مدارس طلاب المرحلة الابتدائية بعد أن كُشف بأنه من المتخلفين اليمنيين وأنه كان يرتدي الزي السعودي كاملاً من باب التمويه وانتحاله صفة المواطن السعودي عندما يُقابل أحداً بطريقه وقد تم تصديق أقوال الوافد الجاني بالمحكمة الجزئية شرعاً من قِبل القاضي ومُصادقة اعترافاته وتوثيقها لحين إحالته للسجن العام بانتظار إصدار الحكم الشرعي حياله. يُذكر أن الجاني الوافد يعمل لدى إحدى الأسر سائقاً مُخالفاً لا يحمل الإقامة النظامية ويُمارس جرمهُ تحت مظلة التستر الذي زاد من تمكين المتخلفين البقاء في البلاد.
|
|
|
| |
|