إعداد: تنكزار سفوك
غالباً ما توكل مهمة تزيين المنزل واختيار عناصر الديكور المناسبة للمصمم الذي يختار القطعة المناسبة ويضعها في المكان المناسب لتنسجم مع المحيط الخارجي لها. ومعظم الناس يعتبرون المقتنيات الفنية من لوحات وإكسسوارات جزءاً لا يتجزأ من الديكور الداخلي في المنزل، كما أنها تعتبر اللمسة الأخيرة عندما ننتهي من وضع مكونات الديكورات، ومن هنا تأتي الاختيارات سواء أكانت للإكسسوارات أو للأشياء الثمينة في المنزل، وغالباً ما يبنى مشروع الديكور حول هذه المقتنيات.
وهناك من يضع عناصر الديكور المناسبة انطلاقاً من احدى المكونات الأساسية في المنزل سواء أكانت طاولة الطعام والكراسي المرفقة معها أو كانت المجالس والأثاث.. حيث يقوم المصمم بترتيبها وإعطائها الطابع المميز لها.
الأعمال الفنية تعتبر جزءاً مهماً من بنية المنزل وتركيبته، حيث تشغل الجانب المهم بين مختلف المكونات كالسيراميك الذي يشكل الأرضية والجدران في بعض الأماكن من المنزل إضافة إلى الأرضيات والألوان والمواد الأخرى في المنزل. ويلعب الذوق الشخصي دوره في اختيار الأبواب والنوافذ التي ترسم أحياناً عليها لوحات فنية ورسوم تعكس في المكان أناقة بلا حدود.
كما أن للمقتنيات المصنوعة من الزجاج الدور الأكبر في لفت الأنظار حول بعض الأجزاء لاسيما غرفة الطعام مثلا حيث تلعب المزهريات والكؤوس والصحون دوراً جمالياً في هذا الجزء. يقوم المصمم برسم الأجزاء الداخلية وموقع المكونات فيها بحيث يشغل الأثاث واحدة من التراكيب كذلك طلاء الجدران والإنارة.
وفي هذا المنزل طلي الصالون بلون فاتح جعله مكاناً للإشراق والنور أما غرفة الطعام والمطبخ، فقد أخذتا الألوان الشاحبة وكذلك الأمر بالنسبة لغرفة الإقامة والحمام. أما الأقمشة والأغطية التي غطت الأثاث وشكلت مفارش لغرفة النوم تبدو عليها صفة الانسجام على مستوى اللون.