لاحظ عدد ليس بالقليل من المراقبين أن نشرات الأخبار والبرامج الإخبارية التي تعتمدها عدة محطات تبث في تقاريرها صوراً شديدة البشاعة وأحداثاً مؤسفة، وقد يكون هذا هو الواقع بعينه، وأيضاً من حق هذه القنوات أن يكون لها السبق في تناول الأحداث، ولأن الصورة تعتبر الدليل الأقوى والأكبر فلا بد لها أن تبثها، ولكن ما ذنب الأطفال والنساء وضعاف القلوب في التعايش مع هذه المناظر؟! لهذا قرَّر القائمون على المحطات الإخبارية بث تقاريرهم دون صور احتراماً لبراءة الأطفال وضعف النساء وآلام أصحاب القلوب الضعيفة.