اجتهد صناع (ستار أكاديمي) بنسخته الرابعة في أن يظهر هذا البرنامج بصورة مغايرة ومختلفة يستشعرها الجمهور وتكون أكثر جاذبية للجماهير المتابعة له، وكي لا يكون وضعه كبقية البرامج التي تجذب مشاهديها في بدايتها ومن ثم يألفها الجمهور ويصاب بالملل والضجر وبالتالي الإعراض عنها والبحث عن برامج أكثر تشويقاً. ولأن (ستار أكاديمي) يعتمد بالدرجة الأولى على الجماهير - للتصويت طبعاً ومردوده المادي الكبير - عمدت مديرة الأكاديمية إلى تغيير الديكور وبعض المدربين أو الأساتذة، وكذلك ابتكرت الجوائز للطلاب وأعطت البعض منهم - الطلاب - صلاحيات، ومع ذلك كله بدا البرنامج ضعيفاً وهزيلاً وحتى الآن لم يصنع الدهشة والإثارة التي كانت في النسخ الماضية، لهذا كان على السيدة رولا سعد أن تهتم أكثر بمحتوى البرنامج والتجديد فيه؛ لأنه ليس بالديكور وحده ولا بالألوان يصنع (ألبوم الإعلامي).