|
|
الوطن الحبيب
|
الوطن..
وطن الحب..
بمدلول هذه الكلمة..
ومعناها..
بسخائه معنا..
وبانتمائنا إليه..
***
هو بمثابة ذلك النغم الجميل..
والموال الشجي والرائع..
تسمعه الأذن بانتشاء..
وتعشقه العين بكثير من الارتياح..
في جو مفعم بالأمل الدائم..
وخيال زاخر بكل ما يسر ويبهج..
***
الوطن..
هو الذي ألهم الشعراء..
والفنانين..
وكل المبدعين..
وغيرهم..
على مدى التاريخ..
وفي كل العصور..
ليقدموا للإنسانية أجمل الأعمال الخالدة..
في ذائقة فنية مستوحاة من حبهم للوطن..
بغناء جميل للوطن..
مثلما يفعل كل العشاق المتيمين..
***
والمرء يتعافى..
والحالة الصحية تكتمل لكل منا..
والنفسية أيضاً..
حين يكون وطننا آمناً ومستقراً..
وعندما نجد فيه ما يسعدنا..
من دون أن يعترينا الخوف من أن نُمس بما يسيء إلينا..
أو يعكر صفو السعادة في حياتنا..ما يخلّ بأمن الوطن..
***
أيها الوطن الحبيب..
أنت في الأحداق دائماً..
في قلوبنا..
وعقولنا..
وأنت حبنا الكبير..
بك نحيا أحراراً..
ونموت أحراراً..
من غير أن يمن علينا أحد..
أو يزايد الغير على علاقاتنا الحميمة بك..
***
ستبقى المملكة وطناً سيداً..
وقوياً..
وآمناً..
وحراً..
لأن كل مواطن سوف يحرس مصالحه فيها..
ولن يركع لكائن من كان من البشر والدول..
ولن يقبل بأي عمل يقوض أمنه واستقراره وما حققه من إنجازات.
***
سلمت يا وطني..
وسلم كل مواطن..
من كل مكروه..
++++
خالد المالك
++++
|
|
|
|
الغضى
نبات من بيئتنا
|
الغضى من الأشجار التي تنمو في الرمال المتحركة إلا أنها أقل عرضة لانكشاف الرمال عنها من الأرطى، لأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاها القدرة على إفراز مواد مثبتة للتربة من حولها. وتستطيع بعض الحيوانات الصغيرة كالأرانب والثعالب أن تحفر جحورها تحت الغضى دون أن تنهار التربة، وبسبب الثبات النسبي للتراب وتراكمه، ترى الغضاة غالبا فوق كومة من الرمال بعد أن تتحرك الرمال بعيدا من حولها، وفي أحيان كثيرة لا تستطيع الصمود طويلا حيث تتكشف الأجزاء المدفونة من العروق التي تمتد إلى مسافات طويلة ثم سرعان ما تتحول إلى حطب وهشيم، وفي بعض الأحيان تعود الرمال للتراكم من جديد حول الغضاة، إذا تغير اتجاه الرياح، وتعود إلى وضعها الأول، أما إذا طمرتها الرمال فإنها تستمر في النمو تتمدد فوق الرمال، ولا تموت حتى لو غطتها الرمال تماما وتظهر بعد حين. ومع ما تقدم فإن أشجار الغضي تتعرض لضغوط شديدة في بعض المناطق نظرا لتفضيل استخدامها كوقود؛ وأن الدولة تبذل جهودا كبيرة في حمايتها في المناطق الطبيعية. وقد صدرت التوجيهات الكريمة بمنع تحطيب الغضى لمدة عشرة أعوام في منطقة القصيم لفسح المجال للنبات لإعادة التأهيل.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
